[ ص: 10 ] 5507 - فإن قال قائل : وهل رويتم عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في خيار الرؤية شيئا ؟ قيل له : نعم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15551أبو بكرة بكار بن قتيبة ومحمد بن شاذان ، قالا : ثنا هلال بن يحيى بن مسلم ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، عن رباح بن أبي معروف المكي ، عن ابن أبي مليكة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16590علقمة بن وقاص الليثي قال : nindex.php?page=treesubj&link=23021_27258اشترى nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله من nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان مالا ، فقيل لعثمان : إنك قد غبنت - وكان المال بالكوفة ، وهو مال آل طلحة الآن بها - فقال nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان : لي الخيار ، لأني بعت ما لم أر . فقال طلحة : إلي الخيار ، لأني اشتريت ما لم أر . فحكما بينهما nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم ، فقضى أن الخيار لطلحة ، ولا خيار لعثمان .

والآثار في ذلك قد جاءت متواترة ، وإن كان أكثرها منقطعا ، فإنه منقطع ، لم يضاده متصل .

وفي هذا أيضا حجة أخرى ، وهي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة للمتلقى البائع الخيار ، فيما باع إذا دخل الأسواق ، وعلم بالأسعار .

فأردنا أن ننظر ، هل ضاد ذلك شيء أم لا ؟ فاعتبرنا ذلك .

[ ص: 10 ] 5507 - فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ : وَهَلْ رَوَيْتُمْ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي خِيَارِ الرُّؤْيَةِ شَيْئًا ؟ قِيلَ لَهُ : نَعَمْ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15551أَبُو بَكْرَةَ بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ شَاذَانَ ، قَالَا : ثَنَا هِلَالُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16349عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ أَبِي مَعْرُوفٍ الْمَكِّيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16590عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=23021_27258اشْتَرَى nindex.php?page=showalam&ids=55طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مَالًا ، فَقِيلَ لِعُثْمَانَ : إِنَّكَ قَدْ غُبِنْتَ - وَكَانَ الْمَالُ بِالْكُوفَةِ ، وَهُوَ مَالُ آلِ طَلْحَةَ الْآنَ بِهَا - فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ : لِي الْخِيَارُ ، لِأَنِّي بِعْتُ مَا لَمْ أَرَ . فَقَالَ طَلْحَةُ : إِلَيَّ الْخِيَارُ ، لِأَنِّي اشْتَرَيْتُ مَا لَمْ أَرَ . فَحَكَّمَا بَيْنَهُمَا nindex.php?page=showalam&ids=67جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ ، فَقَضَى أَنَّ الْخِيَارَ لِطَلْحَةَ ، وَلَا خِيَارَ لِعُثْمَانَ .

وَالْآثَارُ فِي ذَلِكَ قَدْ جَاءَتْ مُتَوَاتِرَةً ، وَإِنْ كَانَ أَكْثَرُهَا مُنْقَطِعًا ، فَإِنَّهُ مُنْقَطِعٌ ، لَمْ يُضَادَّهُ مُتَّصِلٌ .

وَفِي هَذَا أَيْضًا حُجَّةٌ أُخْرَى ، وَهِيَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَعَلَ فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ لِلْمُتَلَقَّى الْبَائِعِ الْخِيَارَ ، فِيمَا بَاعَ إِذَا دَخَلَ الْأَسْوَاقَ ، وَعَلِمَ بِالْأَسْعَارِ .

فَأَرَدْنَا أَنْ نَنْظُرَ ، هَلْ ضَادَّ ذَلِكَ شَيْءٌ أَمْ لَا ؟ فَاعْتَبَرْنَا ذَلِكَ .