الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2737 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن موسى المخزومي المدني عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمؤمن على المؤمن ست خصال يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس وينصح له إذا غاب أو شهد قال هذا حديث حسن صحيح ومحمد بن موسى المخزومي المدني ثقة روى عنه عبد العزيز بن محمد وابن أبي فديك

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا محمد بن موسى المخزومي المديني ) الفطري ، صدوق ، رمي بالتشيع من السابعة .

                                                                                                          قوله : ( ويشهده ) أي ويحضر وقت نزعه ( إذا مات ) أي قرب موته أو يحضر زمان الصلاة على جنازته إذا مات وهو الأظهر ( وينصح له ) أي يريد الخير للمؤمن ويرشده إليه ( إذا غاب ) أي كل منهما ( أو شهد ) أي حضر وأو للتنويع . وحاصله أنه يريد خيره في حضوره وغيبته ، فلا يتملق في حضوره ويغتاب في غيبته فإن هذا صفة المنافقين .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه مسلم بلفظ : " حق المسلم على المسلم ست " ، قيل ما هن يا رسول الله ؟ قال " إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فأجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمد الله فشمته ، وإذا مرض فعده ، وإذا مات فاتبعه " .




                                                                                                          الخدمات العلمية