الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 436 ] وما منع تولية القضاء منع دوامها ، فينعزل به ، وفي المحرر : فقد سمع أو بصر بعد الثبوت عنده له الحكم فيه .

                                                                                                          وقاله في الانتصار في فقد بصر ، وقيل : إن تاب فاسق أو أفاق من جن أو أغمي عليه وقلنا ينعزل بالإغماء فولايته باقية .

                                                                                                          وفي الترغيب : إن جن ثم أفاق احتمل وجهين .

                                                                                                          وفي المعتمد : إن طرأ جنون فقيل إن لم يكن مطبقا لم ينعزل ، كالإغماء ، وإن أطبق به وجب عزله ، واختلفت الشافعية فقيل : بمدة سنة لتكميل إيجاب العبادات ، وقيل : شهر ، لإيجاب رمضان مع الصلاة ، وقيل : يوما وليلة لإيجاب الصلاة ، والأشبه بقولنا الشهر ، لأن أحمد أجاز شهادة من يخنق أحيانا ، وقال : في الشهر مرة كذا قال .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية