الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
2664 - "إن سركم أن تقبل صلاتكم؛ فليؤمكم علماؤكم؛ فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم" ؛ (طب)؛ عن مرثد الغنوي ؛ (ض) .

التالي السابق


(إن سركم أن تقبل صلاتكم) ؛ أي: يقبلها الله؛ ويثيبكم عليها؛ (فليؤمكم علماؤكم) ؛ أي: العاملون العالمون بأحكام الصلاة؛ (فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم) ؛ أي: هم الواسطة بينكم وبينه في الفيض؛ لأن الواسطة الأصلي هو النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم ورثته؛ واستدل به وبما قبله ابن الجوزي للحنابلة على عدم صحة إمامة الفاسق ؛ ورده الذهبي بأنه لو صح؛ لكان دليلا على الأولوية.

(طب؛ عن مرثد ) ؛ بفتح الميم؛ وسكون الراء؛ بعدها مثلثة؛ ابن أبي مرثد؛ (الغنوي ) ؛ بفتح المعجمة؛ والنون؛ صحابي بدري استشهد في عهد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قال الهيثمي : فيه يحيى بن يعلى الأسلمي ؛ ضعيف جدا؛ انتهى.




الخدمات العلمية