الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5371 ( 2 ) مسألة الصلاة في أعطان الإبل .

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن مالك قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أصلي في مرابض الغنم ؟ قال : نعم ، قال : أتوضأ من لحومها ؟ قال : لا ، قال : فأصلي في مبارك الإبل ؟ قال : لا ، قال : فأتوضأ من لحومها ؟ قال : نعم .

                                                                                ( 2 ) حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن عن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صلوا في مرابض الغنم ، ولا تصلوا في أعطان الإبل ، فإنها خلقت من الشيطان .

                                                                                ( 3 ) حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أشعث بن أبي الشعثاء عن جعفر بن أبي ثور عن جابر بن سمرة قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ من لحوم الإبل ، ولا نتوضأ من لحوم الغنم ، وأن نصلي في دمن الغنم ولا نصلي في أعطان الإبل .

                                                                                ( 4 ) حدثنا يزيد بن هارون حدثنا هشام عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا لم تجدوا إلا مرابض الغنم وأعطان الإبل فصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل [ ص: 365 ]

                                                                                ( 5 ) حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يصلى في أعطان الإبل وذكر أن أبا حنيفة قال " لا بأس بذلك .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية