الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      3131 حدثنا مسدد حدثنا حميد بن الأسود حدثنا الحجاج عامل لعمر بن عبد العزيز على الربذة حدثني أسيد بن أبي أسيد عن امرأة من المبايعات قالت كان فيما أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المعروف الذي أخذ علينا أن لا نعصيه فيه أن لا نخمش وجها ولا ندعو ويلا ولا نشق جيبا وأن لا ننشر شعرا

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( أسيد بن أبي أسيد ) : بالفتح هو البراد . قاله في الخلاصة وفي التهذيب : أظنه غير البراد ، فإن البراد ليس له شيء عن الصحابة ، ويشبه أن يكون حجاج الذي روى عنه حجاج بن صفوان والله أعلم ( عن امرأة من المبايعات ) : قال في التقريب : لم أقف على اسمها وهي صحابية لها حديث ( أن لا نعصيه ) : أي النبي صلى الله عليه وسلم ( فيه ) : أي في المعروف ( أن لا نخمش ) : أي لا نخدش ( ولا ندعو ويلا ) : والويل أن يقول عند المصيبة واويلاه ( ولا نشق جيبا ) : الجيب هو ما يفتح من الثوب ليدخل فيه الرأس وهو الطوق في لغة العامة قاله العيني . ( ولا ننشر شعرا ) : أي لا ننشر ولا نفرق شعرا ، يقال نشر الشيء فرقه ، نشر الراعي غنمه أي بثه بعد أن آواها . والحديث سكت عنه المنذري : وقال المزي في الأطراف : أسيد بن أبي أسيد البراد عن امرأة من المبايعات حديثه أخرجه أبو داود في الجنائز ثم قال ورواه القعنبي عن الحجاج بن صفوان عن أسيد بن أبي أسيد البراد انتهى .




                                                                      الخدمات العلمية