الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن الموازيني

                                                                                      الشيخ العالم ، المحدث المسند أبو الحسين أحمد بن حمزة ابن المحدث أبي الحسن علي بن الحسن بن الحسين بن الموازيني ، الدمشقي ، المعدل .

                                                                                      ولد في ربيع الأول سنة ست وخمسمائة .

                                                                                      [ ص: 162 ] سمع من جده أبي الحسن ، ووالدته شكر بنت سهل بن بشر الإسفراييني .

                                                                                      وأجاز له من أصبهان أبو علي الحداد .

                                                                                      وارتحل ، فسمع من أبي بكر بن الزاغوني ، ومحمد بن عبيد الله الرطبي ، وأبي الكرم الشهرزوري ، وسعيد بن البناء ، وطائفة .

                                                                                      وخرج ، وجمع ، وسكن بسفح قاسيون ، وأنشأ زاوية ، وكان مقبلا على شأنه ، مؤثرا للعزلة ، مواسيا للفقراء ، خرج لنفسه " مشيخة " حسنة ، فيها عن أبي الفضل الأرموي ، وابن الطلاية وعدة .

                                                                                      روى عنه : الحافظ الضياء ، وابن خليل ، وعبد الحق بن خلف والبهاء عبد الرحمن ، ومحمد بن سعد ، وخطيب مردا ، والعماد ابن عبد الهادي ، والعماد عبد الله بن النحاس ، والزين بن عبد الدائم ، وخلق .

                                                                                      قال الضياء : كان دينا ، خيرا ، قد انحنى . سمعنا منه أكثر " الحلية " .

                                                                                      مات في المحرم سنة خمس وثمانين وخمسمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية