الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                ولم يذكر في ظاهر الرواية أنه هل يستنجى أم لا ؟ وذكر في صلاة الأثر أن عند أبي حنيفة يستنجى ، وعلى قول أبي يوسف ومحمد لا يستنجى هما يقولان قلما يخلو موضع الاستنجاء عن النجاسة الحقيقية فلا بد من إزالتها ، وأبو يوسف ومحمد يقولان : إن المسكة تسترخي بالموت فلو استنجى ربما يزداد الاسترخاء فتخرج زيادة نجاسة ، فكان السبيل فيه هو الترك ، والاكتفاء بوصول الماء إليه ، ولهذا - والله أعلم - لم يذكره في ظاهر الرواية فلعل محمدا رجع وعرف أيضا رجوع أبي حنيفة حيث لم يتعرض لذلك في ظاهر الرواية .

                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                الخدمات العلمية