الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الدولعي

                                                                                      الشيخ الإمام العالم المفتي ، خطيب دمشق ضياء الدين ، عبد الملك بن زيد بن ياسين بن زيد بن قائد التغلبي الأرقمي الموصلي الدولعي الشافعي .

                                                                                      ولد سنة سبع وخمسمائة .

                                                                                      سمع ببغداد من أبي الفتح عبد الملك الكروخي " جامع أبي عيسى الترمذي " ، وسمع " سنن النسائي " من علي بن أحمد بن محمويه اليزدي . وتفقه ببغداد ، وبرع ، وسكن دمشق ، وسمع بها من الفقيه [ ص: 351 ] فضل الله بن محمد المصيصي . وعمر دهرا .

                                                                                      حدث عنه : أبو الطاهر بن الأنماطي ، وأبو الحجاج بن خليل ، والشهاب القوصي ، والتقي بن أبي اليسر وجماعة .

                                                                                      وبالإجازة أبو الغنائم بن علان وأبو العباس بن أبي الخير . ولي خطابة دمشق دهرا ، ودرس بالغزالية ، وكان متصونا ، حميد الطريقة .

                                                                                      مات في ثاني عشر ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وخمسمائة وله إحدى وتسعون سنة .

                                                                                      والدولعية : من قرى الموصل .

                                                                                      وولي خطابة دمشق بعده ابن أخيه وتلميذه الإمام جمال الدين محمد بن أبي الفضل الدولعي ، واقف المدرسة التي بجيرون ، وبها دفن عام خمسة وثلاثين وستمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية