الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            صفحة جزء
                                                            ( [فصل ] العين المكسورة )

                                                            عبرة لأولي الألباب أي اعتبارا وموعظة لذوي العقول .

                                                            عيد : كل يوم مجتمع . وقيل : يوم العيد معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح . والعيد عند العرب الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن .

                                                            [ ص: 345 ] عوج اعوجاج في الدين ونحوه . وعوج : ميل في الحائط والقناة ونحوهما .

                                                            [العدوة ] الدنيا وهم بالعدوة القصوى : العدوة والعدوة بكسر العين وضمها شاطئ الوادي ، والدنيا والقصوى تأنيث الأدنى والأقصى .

                                                            العير ] إبل تحمل الميرة .

                                                            عجاف التي قد بلغت في الهزال النهاية .

                                                            عضين عضوه أعضاء ، أي فرقوه فرقا . ويقال : [عضيت ] [ ص: 346 ] الشاة والجزور إذا جعلتهما أعضاء . ويقال : فرقوا القول فيه ، فقالوا : شعر وقالوا : سحر ، وقالوا : كهانة ، وقالوا : أساطير الأولين . وقال عكرمة : العضة : السحر بلغة قريش ، يقولون للساحرة العاضهة ويقال : عضوه : آمنوا بما أحبوا منه وكفروا بالباقي ، فأحبط كفرهم إيمانهم .

                                                            عجلا جسدا أي صورة لا روح فيها ، إنما هو جسد فقط ، (له خوار ) . [قال أبو عمر : أصحاب الحديث يقولون : إن الله عز وجل جعل الخوار فيه ] ، كانت الريح تدخل فيه ، فيسمع له صوت .

                                                            عفريت من الجن العفريت من الجن والإنس والشياطين ، الفائق المبالغ الرئيس .

                                                            عين واسعات العيون ، الواحدة عيناء .

                                                            عزة وشقاق العزة : المغالبة والممانعة . يقال : عزه يعزه [ ص: 347 ] إذا غلبه .

                                                            عصم : جبال ، واحدها عصمة ، وكل ما أمسك شيئا فقد عصمه . وقوله تعالى : ولا تمسكوا بعصم الكوافر أي بجبالهن ، يقول : لا ترغبوا فيهن واسألوا ما أنفقتم أي اسألوا أهل مكة أن يردوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدات ، وليسألوا ما أنفقوا أي وليسألوكم مهور من خرج إليكم من نسائهم .

                                                            عزين جماعات في تفرقة ، واحدتها عزة .

                                                            العشار ] الحوامل من الإبل ، واحدها عشراء ، وهي التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ، ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع ، وبعدها تضع . وهي من أنفس الإبل عندهم . فيقول : عطلها أهلها من الشغل بأنفسهم .

                                                            [ ص: 348 ] [العهن ] : صوف مصبوغ .

                                                            عيشة راضية أي مرضية .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية