الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  معلومات الكتاب

                                                                  موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين

                                                                  القاسمي - محمد جمال الدين القاسمي

                                                                  مسألة :

                                                                  المسبوق إذا أدرك آخر صلاة الإمام فهو أول صلاته فليوافق الإمام وليبن عليه ، وليقنت في الصبح في آخر صلاة نفسه وإن قنت مع الإمام . وإن أدرك مع الإمام بعض القيام فلا يشتغل بالدعاء وليبدأ بالفاتحة وليخففها فإن ركع الإمام قبل تمامها وقدر على لحوقه في اعتداله عن الركوع فليتم ، فإن عجز وافق الإمام وركع ، وكان لبعض الفاتحة حكم جميعها فتسقط عنه بالسبق . وإن ركع الإمام وهو في السورة فليقطعها ، وإن أدرك الإمام في السجود أو التشهد كبر للإحرام ، ثم جلس ولم يكبر ، بخلاف ما إذا أدركه في الركوع فإنه يكبر ثانيا في الهوي ؛ لأن ذلك انتقال محسوب له ، ولا يكون مدركا للركعة ما لم يطمئن راكعا في الركوع والإمام بعد في حد الراكعين ، فإن لم يتم طمأنينته إلا بعد مجاوزة الإمام حد الراكعين فاتته الركعة .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية