الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5769 باب من أباح التحلق في مجالس العلم حيث لا يستقبلون المصلين بوجوههم

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا أبان العطار ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أبي مرة ، عن أبي واقد الليثي قال : بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد في أصحابه إذ جاء ثلاثة نفر ، فأما رجل فوجد فرجة في الحلقة فجلس ، وأما رجل فجلس - أظنه قال خلف الحلقة - وأما رجل فانطلق ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم عن هؤلاء النفر ؟ أما الرجل الذي جلس في الحلقة فرجل أوى فأواه الله ، وأما الرجل الذي جلس خلف الحلقة فاستحيا فاستحيا الله منه ، وأما الرجل الذي انطلق فرجل أعرض فأعرض الله عنه . أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبان العطار .

                                                                                                                                                ورواه حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير فقال : بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حلقة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية