الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                5783 باب ما جاء في الجلوس بين الشمس والظل

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا ابن السرح ومخلد بن خالد قالا : ثنا سفيان عن محمد بن المنكدر قال : حدثني من سمع أبا هريرة يقول : قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم : إذا كان أحدكم في الشمس [ ص: 237 ] - وقال مخلد في الفيء - فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم .

                                                                                                                                                قال الشيخ : وفي رواية أبي المنيب العتكي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعا في النهي عن ذلك . وهذا يحتمل أن يكون أراد كيلا يتأذى بحرارة الشمس ، كما روي عن قيس عن أبيه : أنه جاء والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية