الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ياقوت الحموي

                                                                                      الأديب البارع مهذب الدين الرومي الشاعر مولى التاجر أبي منصور الجيلي . كان من أهل النظامية ، وسمى نفسه عبد الرحمن وحفظ القرآن ، وتأدب ، وتقدم في النظم ، وهو القائل [ ص: 309 ]

                                                                                      خليلي لا -والله- ما جن غاسق وأظلم إلا حن أو جن عاشق

                                                                                      ومن شعره

                                                                                      جسدي لبعدك يا مثير بلابلي     دنف بحبك ما أبل بلى بلي
                                                                                      يا من إذا ما لام فيه لوائمي     أوضحت عذري بالعذار السائل
                                                                                      أأجيز قتلي في " الوجيز " لقاتلي     أم حل في " التهذيب " أو في " الشامل
                                                                                      " أم طرفك القتال قد أفتاك في     تلف النفوس بسحر طرف بابلي

                                                                                      ولأبي الدر هذا " ديوان " صغير ونظمه سائر بالعراق والشام في ذلك الوقت . وجدوه ميتا في بيته في جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وستمائة أما ياقوت الملكي فقد مر في المجلد وسيأتي ياقوت الحموي المؤرخ .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية