الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      المازني

                                                                                      الشيخ المسند المعمر أبو الغنائم المسلم بن أحمد بن علي بن أحمد المازني النصيبي ثم الدمشقي ، ويعرف في وقته بخطيب الكتان .

                                                                                      ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة .

                                                                                      وسمع من عبد الرحمن بن أبي الحسن الداراني ، والصائن هبة الله وأخيه الحافظ أبي القاسم . وسمع بالثغر من أبي طاهر السلفي فيما ذكر .

                                                                                      حدث عنه البرزالي ، والضياء ، والقوصي ، وأبو المظفر ابن النابلسي ، وأبو حامد ابن الصابوني ، وأبو الفضل ابن عساكر ، والخضر بن عبدان ، ومحمد بن يوسف الذهبي ، وفاطمة بنت سليمان ، والشيخ علي بن [ ص: 363 ]

                                                                                      هارون
                                                                                      ، وعدة . وبالإجازة القاضي الحنبلي ، والفخر ابن عساكر ، وأبو نصر ابن الشيرازي المزي .

                                                                                      وبلغنا أنه كان يخدم في المكس ، ثم ترك ذلك ، وحسنت حاله ، ولزم البيت والجامع ، وباع ملكه وافتقر ، حدث بالكثير . وقد سمع في سنة ثمان وأربعين ، وتفرد . توفي في الثامن والعشرين من ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وستمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية