الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              317 [ ص: 113 ] 22 - باب: من أخذ ثياب الحيض سوى ثياب الطهر

                                                                                                                                                                                                                              323 - حدثنا معاذ بن فضالة قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن زينب ابنة أبي سلمة، عن أم سلمة قالت: بينا أنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - مضطجعة في خميلة حضت، فانسللت فأخذت ثياب حيضتي، فقال: " أنفست؟ " فقلت: نعم. فدعاني، فاضطجعت معه في الخميلة. [انظر: 298 - مسلم: 296 - فتح: 423] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه الحديث المذكور أيضا.

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن بطال: إن قيل: هذا الحديث يعارض قول عائشة رضي الله عنها: ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه.

                                                                                                                                                                                                                              قيل: لا تعارض بين حديث عائشة في بدء الإسلام؛ لقيام الشدة والقلة إذن قبل فتح الفتوح والغنائم، فلما فتح عليهم اتسعت حالهم واتخذ النساء ثيابا للحيض سوى ثياب لباسهن، فأخبرت أم سلمة عن ذلك الوقت.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية