الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          بسم الله الرحمن الرحيم باب ومن سورة يونس

                                                                                                          3105 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه قالوا ألم يبيض وجوهنا وينجنا من النار ويدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب قال فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه قال أبو عيسى حديث حماد بن سلمة هكذا رواه غير واحد عن حماد بن سلمة مرفوعا رواه سليمان بن المغيرة هذا الحديث عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله ولم يذكر فيه عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( ومن سورة يونس )

                                                                                                          نزلت بمكة إلا فإن كنت في شك الآيتين أو الثلاث أو ومنهم من يؤمن به الآية وهي مائة وتسع أو عشر آيات .

                                                                                                          قوله : ( عن صهيب ) بالتصغير : هو ابن سنان الرومي .

                                                                                                          قوله : ( وفي قوله تعالى ) أي في تفسيره للذين أحسنوا أي بالإيمان الحسنى أي الجنة [ ص: 415 ] وزيادة هي النظر إليه تعالى ( إن لكم عند الله موعدا ) أي بقي شيء زائد مما وعده الله لكم من النعم والحسنى ( وينجينا من النار ) كذا في النسخ الحاضرة بالتحتانية . وقد تقدم هذا الحديث في باب رؤية الرب تبارك وتعالى من أبواب صفة الجنة ، ووقع هناك " ينجنا " بحذف التحتانية ، وهو الظاهر . وأما على تقدير ثبوت التحتانية فقيل عطف على ما دل عليه الجملة الاستفهامية المتقدمة وفيه ما فيه .




                                                                                                          الخدمات العلمية