الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 473 ] ومن سورة العنكبوت [29]

                                                                                                                                                                                                                      867- قال : ووصينا الإنسان بوالديه حسنا [8]

                                                                                                                                                                                                                      على : "ووصيناه حسنا" ، وقد يقول الرجل: "وصيته خيرا" ، أي: بخير.

                                                                                                                                                                                                                      868 - وقال : ولنحمل خطاياكم [12]

                                                                                                                                                                                                                      على الأمر ؛ كأنهم أمروا أنفسهم.

                                                                                                                                                                                                                      869 - وقال : كيف يبدئ الله [19]

                                                                                                                                                                                                                      وقال : كيف بدأ الخلق [20]

                                                                                                                                                                                                                      لأنهما لغتان ، تقول: "بدأ الخلق، وأبدأ".

                                                                                                                                                                                                                      870 - وقال : إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك [33]

                                                                                                                                                                                                                      لأن الأول كان في معنى "التنوين"، لأنه لم يقع؛ فلذلك انتصب الثاني.

                                                                                                                                                                                                                      871 - وقال: وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء [22]

                                                                                                                                                                                                                      أي: لا تعجزوننا هربا في الأرض ، ولا في السماء.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية