الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6084 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ، ثنا يحيى بن عثمان ، ثنا سعيد بن حماد أبو عثمان أخو نعيم بن حماد ، ثنا الفضل بن موسى السيناني ، ثنا ابن جريج ، ( وأخبرنا ) أبو طاهر الفقيه وأبو محمد عبد الله بن يوسف وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالوا : ثنا أبو العباس الأصم ، ثنا العباس بن محمد الدوري ، ثنا سعيد بن سليمان سعدويه ، ثنا الفضل بن موسى السيناني ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبد الله بن السائب : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم العيد ، ثم خطب ، فقال : " من أحب أن يقيم فليقم ، ومن أحب أن يمضي فليمض . لفظ حديث سعدويه . وفي رواية ابن حماد قال : حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم العيد ، فلما قضى صلاته ، قال : " من أحب أن يستمع الخطبة فليستمع ، ومن أحب أن ينصرف فلينصرف .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو طاهر الفقيه وأبو سعيد الصيرفي قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال : سمعت العباس - يعني : الدوري - يقول : سمعت يحيى - يعني : ابن معين - يقول : عبد الله بن السائب الذي يروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم العيد هذا خطأ . إنما هو عن عطاء فقط ، وإنما يغلط فيه الفضل بن موسى السيناني ، يقول : عن عبد الله بن السائب .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية