الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6269 ( حدثنا ) أبو جعفر كامل بن أحمد المستملي ، أنبأ أبو سهل بشر بن أحمد المهرجاني ، ثنا داود بن الحسين البيهقي ، ثنا يحيى بن يحيى ، أنبأ حاتم بن إسماعيل ، عن ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ الحسن بن علي بن زياد ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا حاتم بن إسماعيل ، ثنا هشام بن إسحاق بن عبد الله بن كنانة ، قال : أخبرني أبي ، وسمعته يحدث ، قال : أرسلني الوليد بن عقبة ، وهو يومئذ أمير المدينة إلى ابن عباس ؛ أسأله عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الاستسقاء . فأتيته ، فقلت : إنا تمارينا في المسجد في صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الاستسقاء . فقال : لا ، ولكن أرسلك ابن أخيك ، ولو أنه أرسل فسأل ، ما كان بذاك بأس ، ثم قال ابن عباس : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متبذلا متواضعا متضرعا ، حتى جلس على المنبر ، فلم يخطب كخطبتكم هذه ، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير ، وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد . لفظ حديث إبراهيم بن موسى . وحديث يحيى بن يحيى بمعناه ، إلا أنه قال : الوليد بن عتبة . قال أبو داود السجستاني : الصواب ابن عتبة . قال الشيخ - رحمه الله - : وهذا الحديث يوهم أن دعاءه كان قبل الصلاة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية