الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                فرع

                                                                                                                في الكتاب : إذا جن البائع أو المشتري في أيام الخيار نظر له السلطان في الإجازة والرد ; لأنه ولي العاجزين ، قال اللخمي : اختلف في المشتري ، وعن ابن القاسم : ليس للسلطان ذلك في المشتري بل إن تطاول الإغماء ، ورأى السلطان ذلك ضررا فسخ لعدم تعيين غرضه في البيع ، وقال أشهب : له أن يأخذ له في أيام الخيار وليس له بعدها إلا الرد ، قال : والقول بالأخذ أحسن ; لأنه ما عقد إلا وله غرض في البيع ، وإن كان الخيار ثلاثة أيام فاستفاق بعد يومين استأنفها ; لأنه اشتراها على الفكرة ثلاثة ، ولا يوجد للمفقود عند ابن القاسم ، ويوجد له على قول أشهب في الثلاثة الأيام قياسا على المعنى .

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                الخدمات العلمية