الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3133 - "برئت الذمة ممن أقام مع المشركين في ديارهم" ؛ (طب)؛ عن جرير ؛ (ض) .

التالي السابق


(برئت الذمة) ؛ أي: ذمة أهل الإسلام؛ (ممن) ؛ أي: من مسلم؛ ( أقام مع المشركين ) ؛ يعني الكفار؛ وخص المشركين لغلبتهم حينئذ؛ (في ديارهم) ؛ فلم يهاجر منها؛ مع تمكنه من الهجرة؛ وتمام الحديث - كما في الفردوس وغيره -: قيل: لم يا رسول الله؟ قال: "لا تتراءى نارهما" ؛ وكانت الهجرة في صدر الإسلام واجبة؛ لنصرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ أما بعد الفتح فلا هجرة؛ كما نطق به الحديث الآتي.

(طب؛ عن جرير ) ؛ ابن عبد الله البجلي ؛ وظاهر صنيع المصنف أنه لم يوجد مخرجا لأحد من الستة؛ لكن رأيته في الفردوس رمز للترمذي وأبي داود ؛ فلينظر.




الخدمات العلمية