الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6316 ( باب : كراهية الاستمطار بالأنواء )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ في آخرين ، قالوا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا يحيى بن منصور القاضي ، ثنا محمد بن عبد السلام ، ثنا يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن صالح بن كيسان ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية ، في إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس ، فقال : " هل تدرون ماذا قال ربكم [ ص: 358 ] - عز وجل - ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر . فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب . رواه مسلم في الصحيح ، عن يحيى بن يحيى . وأخرجه البخاري ، عن القعنبي وابن أبي أويس ، عن مالك .

                                                                                                                                                وكذلك رواه عبد العزيز الماجشون ومحمد بن جعفر بن أبي كثير ، عن صالح بن كيسان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية