الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                6329 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو صالح وابن بكير ، عن الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن ثابت بن قيس أحد بني زريق أن أبا هريرة قال :

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ، أنبأ أبو الحسن علي بن محمد المصري ، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، ثنا عمرو بن أبي سلمة ، ثنا الأوزاعي ، حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، حدثني ثابت الزرقي أن أبا هريرة قال : أخذت الناس ريح بطريق مكة ، وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حاج ، فاشتدت عليه ، فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لمن حوله : ما الريح ؟ فلم يرجعوا إليه شيئا . فبلغني الذي سأل عنه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من ذلك ، فاستحثثت راحلتي إليه حتى أدركته ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، أخبرت أنك سألت عن الريح ، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " الريح من روح الله - عز وجل - تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ، فلا تسبوها ، واسألوا الله - عز وجل - خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية