nindex.php?page=treesubj&link=28978_19703_19797_20011_30526_30538_32416_32419nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا [ ص: 523 ] الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنـزيد المحسنين nindex.php?page=treesubj&link=28978_25987_27962_30364_30525_31931_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=162فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161وإذ قيل لهم واذكر إذ قيل لهم ; والقرية : بيت المقدس .

فإن قلت : كيف اختلفت العبارة ههنا وفي سورة البقرة؟

قلت : لا بأس باختلاف العبارتين ، إذا لم يكن هناك تناقض ، ولا تناقض بين قوله : "اسكنوا هذه القرية وكلوا منها" ، وبين قوله : "فكلوا" ، لأنهم إذا سكنوا القرية فتسببت سكناهم للأكل منها ، فقد جمعوا في الوجود بين سكناها والأكل منها ، وسواء قدموا الحطة على دخول الباب أو أخروها ، فهم جامعون في الإيجاد بينهم ، وترك ذكر الرغد لا يناقض إثباته ، وقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين : موعد بشيئين : بالغفران ، وبالزيادة ; وطرح الواو لا يخل بذلك ; لأنه استئناف مرتب على تقدير قول القائل : وماذا بعد الغفران ؟ فقيل له : سنزيد المحسنين ; وكذلك زيادة : "منهم" : زيادة بيان ، وأرسلنا ، وأنزلنا ، و nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=162يظلمون : ويفسقون من واد واحد .

وقرئ : "يغفر لكم خطيئاتكم" ، و “ تغفر لكم خطاياكم" ، و خطيئاتكم ، وخطيئتكم ، على البناء للمفعول .

nindex.php?page=treesubj&link=28978_19703_19797_20011_30526_30538_32416_32419nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا [ ص: 523 ] الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَـزِيدُ الْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_25987_27962_30364_30525_31931_32424_32428nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=162فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ وَاذْكُرْ إِذْ قِيلَ لَهُمْ ; وَالْقَرْيَةُ : بَيْتُ الْمَقْدِسِ .

فَإِنْ قُلْتَ : كَيْفَ اخْتَلَفَتِ الْعِبَارَةُ هَهُنَا وَفِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ؟

قُلْتُ : لا بَأْسَ بِاخْتِلافِ الْعِبَارَتَيْنِ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ تَنَاقُضٌ ، وَلا تَنَاقُضَ بَيْنَ قَوْلِهِ : "اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا" ، وَبَيْنَ قَوْلِهِ : "فَكُلُوا" ، لِأَنَّهُمْ إِذَا سَكَنُوا الْقَرْيَةَ فَتَسَبَّبَتْ سُكْنَاهُمْ لِلْأَكْلِ مِنْهَا ، فَقَدْ جَمَعُوا فِي الْوُجُودِ بَيْنَ سُكْنَاهَا وَالْأَكْلِ مِنْهَا ، وَسَوَاءٌ قَدِمُوا الْحِطَّةَ عَلَى دُخُولِ الْبَابِ أَوْ أَخَّرُوهَا ، فَهُمْ جَامِعُونَ فِي الْإِيجَادِ بَيْنَهُمْ ، وَتَرْكُ ذِكْرِ الرَّغَدِ لا يُنَاقِضُ إِثْبَاتَهُ ، وَقَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=161نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ : مَوْعِدٌ بِشَيْئَيْنِ : بِالْغُفْرَانِ ، وَبِالزِّيَادَةِ ; وَطَرْحِ الْوَاوِ لا يُخَلُّ بِذَلِكَ ; لِأَنَّهُ اسْتِئْنَافٌ مُرَتَّبٌ عَلَى تَقْدِيرِ قَوْلِ الْقَائِلِ : وَمَاذَا بَعْدَ الْغُفْرَانِ ؟ فَقِيلَ لَهُ : سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ; وَكَذَلِكَ زِيَادَةُ : "مِنْهُمْ" : زِيَادَةُ بَيَانٍ ، وَأَرْسَلْنَا ، وَأَنْزَلْنَا ، وَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=162يَظْلِمُونَ : وَيَفْسُقُونَ مِنْ وَادٍ وَاحِدٍ .

وَقُرِئَ : "يَغْفِرُ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ" ، وَ “ تَغْفِرُ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ" ، وَ خَطِيئَاتِكُمْ ، وَخَطِيئَتُكُمْ ، عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ .