الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وإن كان مكانهم ) أي مكان الإخوة لأبوين أو لأب ( أخوات لأبوين أو لأب ) ثنتان فأكثر مع الزوج والأم أو الجدة والإخوة للأم ( عالت ) المسألة ( إلى عشرة ) للزوج النصف ثلاثة وللأم أو الجدة السدس واحدة ، وللإخوة لأم الثلث اثنان ، وللأخوات لأبوين أو أب الثلثان أربعة ( وتسمى ) هذه المسألة ( أم الفروخ ) بالخاء المعجمة لكثرة عولها وتقدم .

                                                                                                                      ( وتسمى ) أيضا ( الشريحية ) لحدوثها زمن القاضي شريح روي " أن رجلا أتاه وهو قاض بالبصرة ، فقال : ما نصيب الزوج من زوجته ؟ قال : النصف مع غير الولد ، والربع معه فقال : امرأتي ماتت وخلفتني وأمها وأختيها لأمها وأختيها لأبيها وأمها فقال : لك إذن ثلاثة من عشرة فخرج من عنده وهو يقول : لم أر كقاضيكم هذا لم يعطني نصفا ولا ثلثا فكان شريح يقول له إذا لقيه : إذا رأيتني ذكرت حاكما جائرا وإذا رأيتك ذكرت رجلا فاجرا إنك تكتم القضية وتشيع الفاحشة " .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية