الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولو تحقق موتهما ) أي المتوارثين ( معا ، لم يتوارثا ) بلا خلاف ; لأن شرط الإرث حياة الوارث بعد موت المورث ولم يوجد ( ولو مات أخوان ) أو نحوهما ( عند الزوال ، أو ) ماتا عند ( الطلوع ) أي طلوع الشمس أو القمر أو الفجر [ ص: 476 ] ( أو الغروب في يوم واحد وكان أحدهما ) أي الأخوين ( بالمشرق والآخر بالمغرب ورث الذي مات بالمغرب من الذي مات بالمشرق ) حيث ، لا حاجب ولا مانع ( لموته قبله ; لأن الشمس وغيرها تزول وتطلع وتغرب في المشرق قبل ) زوالها وطلوعها وغروبها في المغرب قلت : والمراد والله أعلم أن هذه الأشياء تظهر بالمشرق قبل المغرب وإلا فقد نص الإمام على أن الزوال في الدنيا واحد وهذا واضح .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية