الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1479 147 - حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع، قال: حدثنا فليح، عن نافع، قال: كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا أراد الخروج إلى مكة ادهن بدهن ليس له رائحة طيبة، ثم يأتي مسجد ذي الحليفة فيصلي، ثم يركب، وإذا استوت به راحلته قائمة أحرم، ثم قال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة من حديث أنه داخل في ضمن الحديث السابق، وسليمان قد مر في باب علامات المنافق، وفليح [ ص: 181 ] - بضم الفاء، وفتح اللام، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره حاء مهملة - ابن سليمان، واسمه حنين، وفليح لقبه غلب عليه، مر في أول كتاب العلم.

                                                                                                                                                                                  (فإن قلت): أليس هذا بتكرار.

                                                                                                                                                                                  (قلت): لا، وإنما أورده لزيادة فيه على الحديث السابق، وهو الادهان، وإنما كان يدهن بغير الطيب ليمنع بذلك القمل والدواب، وكان يجتنب ما له رائحة طيبة؛ صيانة للإحرام.



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية