الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
3233 - "تجافوا عن عقوبة ذوي المروءة" ؛ أبو بكر بن المرزبان ؛ في كتاب المروءة؛ (طب)؛ في مكارم الأخلاق؛ عن ابن عمر ؛ (ض) .

التالي السابق


( تجافوا عن عقوبة ذي المروءة) ؛ على هفوة أو زلة صدرت منه ؛ فلا تعزروه عليها؛ ندبا؛ وقد سبق بيان ذي المروءة.

( أبو بكر بن المرزبان ) ؛ بفتح الميم؛ وسكون الراء؛ وضم الزاي؛ وموحدة خفيفة؛ وآخره نون؛ واعلم أني قد وقفت على هذا الحديث بخط الكمال بن أبي شريف ؛ عازيا للطبراني في المكارم؛ بلفظ: "تجافوا عن عقوبة ذي المروءة؛ وهو ذو الصلاح" ؛ فلعل قوله: "وهو..."؛ إلخ؛ سقط من كلام المصنف؛ أو ظهر له أنه مدرج؛ (في كتاب المروءة) ؛ تأليفه؛ (طب؛ في) ؛ كتاب [ ص: 228 ] (مكارم الأخلاق) ؛ له؛ (عن ابن عمر ) ؛ ابن الخطاب ؛ وفيه محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عوف ؛ قال فيه البخاري : منكر الحديث؛ وقال ابن أبي شيبة : متروك.




الخدمات العلمية