الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                باب تحريم النظر في بيت غيره

                                                                                                                2156 حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح قالا أخبرنا الليث واللفظ ليحيى ح وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن ابن شهاب أن سهل بن سعد الساعدي أخبره أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أعلم أنك تنتظرني لطعنت به في عينك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإذن من أجل البصر

                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                قوله : ( إن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه ، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينك ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما جعل الإذن من أجل البصر ) وفي رواية : ( مدرى يرجل به رأسه ) .

                                                                                                                أما المدرى فبكسر الميم وإسكان الدال المهملة وبالقصر ، وهي حديدة يسوى بها شعر الرأس ، وقيل هو شبه المشط ، وقيل : هي أعواد تحدد تجعل شبه المشط ، وقيل : هو عود تسوي به المرأة شعرها ، وجمعه ( مدارى ) ويقال في الواحد ( مدراة ) أيضا ، ( ومدراية ) أيضا ، ويقال : تدريت بالمدرى .




                                                                                                                الخدمات العلمية