الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 809 ) فصل : ولم يفرق الخرقي بين الفرض والنفل ; لأن الخبر عام فيهما ، ولأن ما اشترط للفرض اشترط للنفل ، كالطهارة . ونص أحمد أنه يجزئه في التطوع فإنه قال في رواية حنبل إنه يجزئه أن يأتزر بالثوب الواحد ، ليس على عاتقه منه شيء ، في التطوع ; لأن النافلة مبناها على التخفيف . ولذلك يسامح فيه بهذا المقدار . واستدل أبو بكر على ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم : { إذا كان الثوب ضيقا فاشدده على حقوك } . قال : هذا في التطوع ، وحديث أبي هريرة في الفرض .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية