الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين

                                                                                                                                                                                                                                        وقيل إنه كان له عند هذه الرؤيا سبع عشرة سنة ، قال ابن عباس: رأى هذه الرؤيا ليلة الجمعة وكانت ليلة القدر ، فلما قصها على يعقوب أشفق عليه من حسد

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 8 ] إخوته فقال: يا بني هذه رؤيا الليل فلا يعول عليها ، فلما خلا به قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين وفي تسميته بيوسف قولان: أحدهما: أنه اسم أعجمي.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: أنه عربي مشتق من الأسف ، والأسف في اللغة الحزن.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية