الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 577 ] ومن سورة الغاشية [88]

                                                                                                                                                                                                                      1178 - واحد "النمارق": النمرقة.

                                                                                                                                                                                                                      1179 - وقال : لاغية [11]

                                                                                                                                                                                                                      أي: لا تسمع كلمة لغو، وجعلها "لاغية"، والحجة في هذا أنك تقول: "فارس" : لصاحب الفرس ، و"دارع" لصاحب الدرع ، و"شاعر" لصاحب الشعر. وقال الشاعر: [ الحطيئة ]:

                                                                                                                                                                                                                      (314) أغررتني وزعمت أنـ ـــك لابن بالصيف تامر



                                                                                                                                                                                                                      أي: صاحب لبن ، وصاحب تمر.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية