الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب الأكل في آنية أهل الكتاب

                                                                      3838 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى وإسمعيل عن برد بن سنان عن عطاء عن جابر قال كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصيب من آنية المشركين وأسقيتهم فنستمتع بها فلا يعيب ذلك عليهم [ ص: 250 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 250 ] ( عن برد بن سنان ) بضم الموحدة وسكون الراء ( فلا يعيب ) أي : رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ذلك ) أي : استمتاعنا بآنية المشركين وأسقيتهم ( عليهم ) فيه التفات أي : علينا : قال الخطابي ظاهر هذا يبيح استعمال آنية المشركين على الإطلاق من غير غسل لها وتنظيف هذه الإباحة مقيدة بالشرط الذي هو مذكور في الحديث الذي يليه من هذا الباب انتهى . قلت : الحديث رواه البزار أيضا وفي روايته : " فنغسلها ونأكل فيها " ذكره الحافظ في الفتح .

                                                                      والحديث سكت عنه المنذري .




                                                                      الخدمات العلمية