الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      3889 حدثنا سليمان بن داود حدثنا شريك ح و حدثنا العباس العنبري حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن العباس بن ذريح عن الشعبي قال العباس عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم يرقأ لم يذكر العباس العين وهذا لفظ سليمان بن داود

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( عن العباس بن ذريح ) بفتح المعجمة وكسر الراء وآخره مهملة الكلبي الكوفي ثقة ( قال العباس ) العنبري في إسناده عن الشعبي عن أنس أي : حمله من مسندات أنس ولم يجعل سليمان بن داود من مسنداته .

                                                                      قال المزي في الأطراف : وروي عن الشعبي عن بريدة وعن الشعبي عن عمران بن حصين وهو المحفوظ ( أو دم ) أي : رعاف قيل إنما خص بهذه الثلاثة لأن رقيتها أشفى وأفشى بين الناس كذا في المرقاة ( يرقأ ) كذا في بعض النسخ يقال رقأ الدم والدمع رقأ مهموز من باب نفع ورقوءا على فعول انقطع بعد جريانه كذا في المصباح .

                                                                      قال السندي : جواب سؤال مقدر كأنه قيل ماذا يحصل بعد الرقية فأجيب بأنه يرقأ الدم انتهى . وفي بعض النسخ لا يرقأ وليس هذا اللفظ أصلا في بعض النسخ .

                                                                      قال المنذري : وأخرج البخاري ومسلم من حديث عائشة : " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رخص في الرقية من كل حمة " وأخرج مسلم والترمذي وابن ماجه من حديث أنس بن مالك قال : " رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الرقية من العين والحمة والنملة " .




                                                                      الخدمات العلمية