الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب كيف الرقى

                                                                      3890 حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز بن صهيب قال قال أنس يعني لثابت ألا أرقيك برقية رسول الله قال بلى قال فقال اللهم رب الناس مذهب البأس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت اشفه شفاء لا يغادر سقما [ ص: 305 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 305 ] ( ألا أرقيك ) أي : ألا أعوذك ( اللهم رب الناس ) أي : يا رب الناس ( مذهب ) بضم الميم وكسر الهاء من الإذهاب ( الباس ) بغير الهمزة للمواخاة لقوله الباس وأصله الهمزة بمعنى الشدة ( اشف ) بكسر الهمزة ( أنت الشافي ) فيه جواز تسمية الله تعالى بما ليس في القرآن ما لم يوهم نقصا وكان له أصل في القرآن كهذا ففي القرآن وإذا مرضت فهو يشفين ( لا شافي إلا أنت ) إذ لا ينفع الدواء إلا بتقديرك ( اشفه ) بكسر الهاء أي : العليل أو هي هاء السكت ( لا يغادر ) بالغين المعجمة أي : لا يترك سقما إلا أذهبه ( سقما ) بفتحتين وبضم ثم سكون .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي .




                                                                      الخدمات العلمية