الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : ترى كثيرا منهم الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : لبئس ما قدمت لهم أنفسهم قال : ما أمرتهم .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، والخرائطي في (مساوئ الأخلاق)، وابن مردويه ، والبيهقي في (الشعب) وضعفه، عن حذيفة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يا معشر المسلمين، إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال : ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة، فأما التي في الدنيا، فذهاب البهاء، ودوام الفقر، وقصر العمر، وأما التي في الآخرة، فسخط الله، وسوء الحساب، والخلود في النار)، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية