الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4245 [ ص: 84 ] 32 - باب: قوله: فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه [البقرة: 196]

                                                                                                                                                                                                                              4517 - حدثنا آدم، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد -يعني: مسجد الكوفة- فسألته عن: ففدية من صيام . فقال حملت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - والقمل يتناثر على وجهي. فقال: " ما كنت أرى أن الجهد قد بلغ بك هذا، أما تجد شاة". قلت لا. قال: "صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع من طعام، واحلق رأسك". فنزلت في خاصة وهي لكم عامة. [انظر: 1814 - مسلم: 1201 - فتح: 8 \ 186]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث كعب بن عجرة .

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف في الحج، و(أرى) فيه بضم الهمزة: أظن. و(الجهد) بفتح الجيم: المشقة.

                                                                                                                                                                                                                              وقوله: "أما تجد شاة" قال الداودي : ليس هو في أكثر الروايات، وإنما فيه: "أطعم" أو "تصدق"، وكان ذلك عام الحديبية قبل أن يحلوا.

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : المرض أن يكون برأسه أذى أو قرح، وفي رواية: من اشتد مرضه.

                                                                                                                                                                                                                              وعن ابن جريج : الصداع، والقمل.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 85 ] وعن مجاهد : كائنا ما كان من مرضه فادهن أو اكتحل أو تداوى وقال عطاء فيما ذكره عبد: الصداع ونحوه.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية