الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ثم شرع في المباحات بقوله ( وأبيح له ) صلى الله عليه وسلم ( أن يتزوج بأي عدد شاء ) لقوله تعالى : { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء } الآية ولأنه مأمون الجور ومات عن تسع كما هو مشهور ( وفي الرعاية : كان له ) صلى الله عليه وسلم ( أن يتزوج بأي عدد شاء إلى أن نزل قوله تعالى { : لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج } انتهى ثم نسخ لتكون المنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بترك التزويج فقال تعالى : { إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن } الآية ) وقيل نسخ لقوله تعالى : { ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء } الآية .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية