الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون آية 69

                                          [6624] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو خالد الأحمر ، عن الحجاج بن أرطاة، عن القاسم ، عن مجاهد، قال: الصابئون بين النصارى والمجوس ليس لهم دين.

                                          الوجه الثاني:

                                          [6625] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو نعيم ، ثنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد بن جبير ، قال: الصابئون منزلة بين اليهود والنصارى.

                                          [ ص: 1176 ]

                                          الوجه الثالث:

                                          [6626] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، والصابئون بين المجوس واليهود لا دين لهم.

                                          الوجه الرابع:

                                          [6627] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن عبد الرحمن النرسي، ثنا هشيم ، عن مطرف ، قال: كنا عند الحكم فحدثه رجل، من أهل البصرة عن الحسن ، أنه يقول في الصابئة أنهم كالمجوس، فقال الحكم: ألم أخبركم بذلك.

                                          الوجه الخامس:

                                          [6628] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، ثنا عبد الرزاق ، ثنا معمر ، عن قتادة، قال: الصابئون قوم يعبدون الملائكة ويصلون إلى غير القبلة ويقرءون الزبور.

                                          الوجه السادس:

                                          [6629] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنبأ ابن وهب ، أخبرني ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال: الصابئون قوم مقابلي العراق وهم بكوثى وهم يؤمنون بالنبيين كلهم ويصومون من كل سنة ثلاثين يوما ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات.

                                          الوجه السابع:

                                          [6630] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني ، فيما كتب إلي، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، ثنا عبد الصمد بن معقل ، عن وهب بن منبه ، أنه قيل له: وما الصابئون؟ قال: الذي يعرف الله وحده، وليست له شريعة يعمل بها، ولم يحدث كفرا.

                                          الوجه الثامن:

                                          [6631] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم، ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، قال: الصابئون فرقة من أهل الكتاب يقرءون الزبور وروي عن السدي نحو ذلك.

                                          قوله تعالى: وعمل صالحا

                                          [6632] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، ثنا هشام بن يوسف ، عن ابن جريج ، [ ص: 1177 ] عن عطاء ، عن ابن عباس ، قال: الأعمال الصالحة، الله أكبر والحمد لله، سبحان الله، ولا إله إلا الله.

                                          قوله تعالى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

                                          [6633] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، في قوله: فلا خوف عليهم يعني: في الآخرة ولا هم يحزنون يعني: لا يحزنون عند الموت.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية