الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 7993 ) فصل : وإن كان الحنث في اليمين محظورا ، فعجل الكفارة قبله ، ففيه وجهان ; أجل أحدهما تجزئه ; لأنه عجل الكفارة بعد سببها ، فأجزأته ، كما لو كان الحنث مباحا . والثاني ، لا تجزئه ; لأن التعجيل رخصة ، فلا يستباح بالمعصية ; كالقصر في سفر المعصية ، والحديث لم يتناول المعصية ; فإنه قال : { إذا حلفت على يمين ، فرأيت غيرها خيرا منها ، فكفر } . وهذا لم ير غيرها خيرا منها . ولأصحاب الشافعي في هذا وجهان ، كما ذكرنا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية