الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذ أخذنا ميثاقكم [ 63 ]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الأخفش : أي واذكروا وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتيناكم أي فقلنا : خذوا ما آتيناكم . فلولا فضل الله [ 64 ] رفع بالابتداء عند سيبويه ، والخبر محذوف لا يجوز عنده إظهاره ؛ لأن العرب استغنت عن إظهاره بأنهم إذا أرادوا ذلك جاؤوا بأن ، فإذا جاؤوا بها لم يحذفوا الخبر ، والتقدير : فلولا فضل الله تدارككم ورحمته عطف على فضل لكنتم جواب لولا من الخاسرين خبر كنتم .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 234 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية