الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
27738 3489 - (7322) - (2 \ 244) " ومثل الأنبياء، كمثل رجل بنى بنيانا، فأحسنه وأكمله وأجمله، فجعل الناس يطيفون به، يقولون: ما رأينا بناء أحسن من هذا، إلا هذه الثلمة، فأنا تلك الثلمة". قيل لسفيان: من ذكر هذه؟ قال: أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة .

التالي السابق


* " ومثل الأنبياء ": عطف على مثل الناس; أي: مثلي ومثل الأنبياء .

* " كمثل رجل ": أي: كمثل بنيانه .

* " يطيفون به ": أي: يدورون حوله - بفتح الياء أو ضمها - ، يقال: طافبه، وأطاف بمعنى .

* " من هذا البناء ": أي: من جميع مواضعه .

* " إلا هذه الثلمة ": في "القاموس": الثلمة - بالضم - : فرجة المكسور والمهدوم; أي: إلا هذا الموضع الذي بقي ثلمة في البنيان. [ ص: 158 ] * " تلك الثلمة ": أي: سادها; أي: فبي ختم بنيان الأنبياء، وزال خلله، وحصل كماله وجماله وتمامه، وزاد رونقه، والله تعالى أعلم .

* * *




الخدمات العلمية