الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1617 285 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا زكرياء، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: فتلت لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم- تعني القلائد، قبل أن يحرم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر لحديث عائشة المذكور، عن أبي نعيم الفضل بن دكين، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، عن مسروق بن الأجدع عنها.

                                                                                                                                                                                  وأخرجه البخاري أيضا في الضحايا، عن أحمد بن محمد، عن عبد الله بن المبارك، عن إسماعيل، عن [ ص: 43 ] الشعبي، وأخرجه مسلم في الحج أيضا، عن سعيد بن منصور، عن هشيم، عن إسماعيل به، وعن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن زكريا به وعن أبي موسى، عن عبد الوهاب الثقفي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، وأخرجه النسائي فيه عن عمرو بن علي، عن يحيى، عن إسماعيل به، (فإن قلت): هذا الحديث لا يدل ظاهرا على كون القلائد للغنم، فلا يطابق الترجمة. (قلت): لفظ الهدي يتناول الغنم أيضا؛ لأنه فرد من أفراد ما يهدى إلى الحرم، وأيضا إرداف هذا الحديث بالحديثين السابقين يدل على أنه مثلهما في حكم تقليد الغنم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية