الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                7031 باب لا يشهد لأحد بجنة ولا نار إلا لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بها

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو اليمان ، أنبأ شعيب ، عن الزهري قال : أخبرني خارجة بن زيد ، عن أم العلاء رضي الله عنها امرأة من نسائهم قد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته : أن عثمان بن مظعون رضي الله عنه طار لهم في سهمه السكنى حين اقترعت الأنصار في سكنى المهاجرين قالت أم العلاء : فسكن عندنا عثمان بن مظعون ، فاشتكى فمرضناه حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وما يدريك أن الله أكرمه " . فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما عثمان فقد جاءه اليقين ، وإني لأرجو له الخير ، والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي " . - قالت - فوالله لا أزكي أحدا أبدا ، وأحزنني ذلك ، فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : " ذلك عمله . رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية