الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
الثالثة : قوله ( ويكره التطوع بين التراويح ) بلا نزاع أعلمه ، ونص عليه والصحيح من المذهب : أنه لا يكره الطواف بين التراويح مطلقا نص عليه ، وقيل : لا يكره إذا طاف مع إمامه وإلا كره جزم به ابن تميم قوله ( وفي التعقيب روايتان ) ، وأطلقهما في الفروع ، والشرح ، وابن تميم ، والفائق ، إحداهما : لا يكره ، وهو المذهب نقله الجماعة عن أحمد وصححهما في المغني ، والشرح ، وابن منجا في شرحه ، وصاحب التصحيح في كتابيه وقدمه في الكافي ، وشرح ابن رزين وجزم به في الوجيز ، والمنتخب قال المصنف وغيره : الكراهة قول قديم . نقله محمد بن الحكم .

قلت : ليس هذا بقادح ، والرواية الثانية : يكره ، نقلها محمد بن الحكم قال الناظم : يكره في الأظهر قال في مجمع البحرين : يكره التعقيب ، في أصح الروايتين وجزم به في الهداية ، والمذهب ، ومسبوك الذهب ، والمستوعب ، والخلاصة ، والتلخيص ، والبلغة ، والمحرر ، وشرح الهداية للمجد ، والمنور ، والإفادات ، وإدراك الغاية ، والحاوي الكبير وقدمه في الرعايتين ، والحاوي الصغير .

التالي السابق


الخدمات العلمية