الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3696 حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت البراء رضي الله عنه قال لما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة تبعه سراقة بن مالك بن جعشم فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه قال ادع الله لي ولا أضرك فدعا له قال فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر براع قال أبو بكر فأخذت قدحا فحلبت فيه كثبة من لبن فأتيته فشرب حتى رضيت

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث السادس عشر حديث البراء في قصة الهجرة ، أورده مختصرا ، وقد تقدم مطولا في علامات النبوة وفي مناقب أبي بكر مع شرحه ، وذكر هنا أوله عن البراء ، وإنما هو عنده عن أبي بكر كما تقدم بيانه ، وفي آخر هذا الحديث هنا ما يشير إلى ذلك ، ثم أعاده المصنف في هذا الباب ، كما سيأتي بعد أبواب من وجه آخر عن البراء أتم مما هنا كما سأنبه عليه .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية