الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            مسألة : فأما الصبي فتصح صلاته ، ويجوز الائتمام به في الفرائض كلها إذا كان مراهقا ، إلا الجمعة في أحد قوليه .

                                                                                                                                            [ ص: 328 ] وقال أبو حنيفة : لا تصح صلاته ولا تجوز إمامته .

                                                                                                                                            وهذا خطأ لرواية حماد ، عن أيوب ، عن عمرو بن سلمة قال : كنت بالحاضرة ، وكان من يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بنا ، فإذا رجع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذا وكذا ، فأحفظ ، وكنت عاقلا حافظا ، فحفظت أكثر القرآن ، ثم انطلق بي قومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفدا ، فعلمهم الصلاة ، وقال : يؤمكم أقرؤكم . فقالوا : هذا أقرؤنا . يعنونني فكنت أصلي بهم وعلى جنائزهم ، وأنا ابن تسع ، أو ثمان سنين وروت عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : كنا نأخذ الصبيان من الكتاب ليصلوا بنا في شهر رمضان ونعمل لهم القبلية والحسكات .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية