الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ولو قال ) لزوجته ( أنت طالق وعليك ألف أو ) أنت طالق ( على ألف أو ) أنت طالق ( بألف فقبلت في المجلس بانت واستحقه ) أي الألف لأنه طلاق على عوض وقد التزم فيه العوض فصح كما لو كان ذلك بسؤالها ( وإن لم تقبل ) في المجلس ( وقع ) الطلاق ( رجعيا ) لأنه طلاق شرط فيه العوض على من لم يلتزمه فلغا الشرط ووقع الطلاق رجعيا ( وله الرجوع ) عن أخذ العوض ( قبل قبولها ) أي قبول زوجته منه ذلك فلا تبين ( ولا ينقلب ) الطلاق ( بائنا ببذلها الألف في المجلس بعد عدم قبولها ) يعني بعد ردها كما لو بذلته بعد المجلس .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية