الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3737 حدثنا محمد بن بشار ويعقوب بن إبراهيم وغير واحد قالوا أخبرنا أبو عاصم عن أبي الجراح حدثني جابر بن صبيح قال حدثتني أم شراحيل قالت حدثتني أم عطية قالت بعث النبي صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي قالت فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول اللهم لا تمتني حتى تريني عليا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( ويعقوب بن إبراهيم ) الدورقي ( أخبرنا أبو عاصم ) النبيل ( عن أبي الجراح ) البهزي بفتح موحدة وهاء ساكنة وزاي مجهول من السابعة ( حدثني جابر بن صبيح ) كذا وقع في الميزان ، ووقع في الخلاصة وتهذيب التهذيب : جابر بن صبح مكبر وضبطه الحافظ في التقريب بضم المهملة وسكون الموحدة وهو راسبي بصري صدوق من السابعة ( حدثتني أم شراحيل ) لا يعرف حالها من الثالثة ( حدثتني أم عطية ) الأنصارية صحابية مشهورة سكنت البصرة ، واسمها نصيبة بالتصغير ويقال بفتح أولها بنت كعب ويقال بنت الحارث . قوله : ( فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو رافع يديه يقول ) أي : حين إرساله ، أو عند توقع إقباله " اللهم لا تمتني " بضم فكسر من الإماتة أي : لا تقبض روحي " حتى تريني " بضم فكسر من الإراءة " عليا " أي : رجوعه بالسلامة . قوله : ( هذا حديث غريب حسن ) في سنده مجهول ومجهولة كما عرفت .




                                                                                                          الخدمات العلمية